للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٤ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ: كان أبوه وعده أن يؤمن فاستغفر له أن يرزقه الإيمان ويغفر له الشرك «١» .

فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ: بموته مشركا «٢» .

تَبَرَّأَ مِنْهُ: أي: من أفعاله، أو من استغفاره له «٣» .

١١٧ لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ: لإذنه المنافقين في التخلف عنه «٤» .

اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ: وقت العسرة، إذ كانوا من تبوك في جهد جهيد «٥» .

١١٨ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ: الذين خلّفوا من [التوبة] «٦» والجفوة «٧» حتى أمر نساؤهم باعتزالهم «٨» .


(١) أورده الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٤٧٣ بصيغة التمريض فقال: «يروى ... » ، ولم يسند هذا القول لأحد.
وذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ١٧١، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٧/ ٦٢، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٥٠٩، والفخر الرازي في تفسيره: ١٦/ ٢١٦.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٤/ ٥٢٠، ٥٢١) عن ابن عباس، ومجاهد، والضحاك.
ونقله النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٢٦١ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ١٧١، والمحرر الوجيز: ٧/ ٦٣، وزاد المسير: ٣/ ٥٠٩.
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ١٧١ دون عزو.
(٤) ذكره البغوي في تفسيره: ٢/ ٣٣٣، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٥١١، والفخر الرازي في تفسيره: (١٦/ ٢١٩، ٢٢٠) .
(٥) في كتاب وضح البرهان للمؤلف: ١/ ٤١٣: «أي: وقت العسرة، إذ كانوا من غزوة تبوك في جهد جهيد من العطش وعوز الظهر» .
(٦) في الأصل و «ك» و «ج» : «النبوّة» ، والمثبت في النص عن تفسير الطبري: ١٤/ ٥٤٣، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ٢٦٤.
(٧) في تفسير الماوردي: ٢/ ١٧٤: «بما لقوه من الجفوة لهم» .
(٨) ينظر خبرهم في صحيح البخاري: (٥/ ١٣٠- ١٣٥) ، كتاب المغازي، باب «حديث كعب بن مالك وقول الله عز وجل: وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا.
وصحيح مسلم: (٤/ ٢١٢٠- ٢١٢٨) ، كتاب التوبة، باب: «حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه» ، وتفسير الطبري: (١٤/ ٥٤٦- ٥٥٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>