للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ندبة «١» ، أو منقلبة من ياء الإضافة «٢» .

[٤٥/ أ] ٧٣ أَتَعْجَبِينَ: ألف تنبيه في صيغة الاستفهام، / ولم يجز التعجب من أمر الله إذا عرف سببه وهو قدرته على كل شيء.

رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ: دعاء لهم، أو تذكير بذلك عليهم «٣» .

٧٤ يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ: يراجع القول فيهم مع رسلنا «إنّ فيها لوطا» «٤» .

و «الأوّاه» «٥» : كثير التأوّه من خوف الله «٦» ، وقيل «٧» : كثير الدعاء.

«حليم» : كان- عليه السّلام- يحتمل ممن آذاه ولا يتسرع إلى مكافأته.

٧٧ ذَرْعاً: أي: وسعا «٨» ، وذرع النّاقة: خطوها، ومذارعها:

قوائمها «٩» .


(١) اختاره الطبري في تفسيره: ١٥/ ٣٩٩.
(٢) ذكره الزجاج في معاني القرآن: ٣/ ٦٣، وقال: «والأصل: «يا ويلتي» فأبدل من الياء والكسرة الألف، لأن الفتح والألف أخف من الياء والكسرة» .
واختاره النحاس في إعراب القرآن: ٢/ ٢٩٣، والزمخشري في الكشاف: ٢/ ٢٨١، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٧/ ٣٤٨، وأبو حيان في البحر المحيط: ٥/ ٢٤٤.
(٣) قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٧/ ٣٥١: «يحتمل اللّفظ أن يكون دعاء وأن يكون إخبارا، وكونه إخبارا أشرف، لأن ذلك يقتضي حصول الرحمة والبركة لهم، وكونه دعاء إنما يقتضي أنه أمر يترجى ولم يتحصل بعد» .
وينظر تفسير البغوي: ٢/ ٣٩٣، وزاد المسير: ٤/ ١٣٣، وتفسير القرطبي: ٩/ ٧١.
(٤) هذا بعض آية: ٣٢ من سورة العنكبوت.
(٥) من قوله تعالى: إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ [آية: ٧٥] .
(٦) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٩٣، ومعاني الزجاج:
٣/ ٦٥.
(٧) رجحه الطبري في تفسيره: ١٤/ ٥٣٢، وذكره الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٤٧٣.
(٨) المحرر الوجيز: ٧/ ٣٥٧، وزاد المسير: ٤/ ١٣٦، وتذكرة الأريب: ١/ ٢٥٢، وتفسير القرطبي: ٩/ ٧٤.
(٩) في اللسان: ٨/ ٩٥ (ذرع) : «مذراع الدابة: قائمتها تذرع بها إلى الأرض، ومذرعها: ما بين ركبتها إلى إبطها ... » . [.....]

<<  <  ج: ص:  >  >>