للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَهْلَكْناها: بالعذاب، أو وجدناها هالكة بالذنوب، كقولك: أعمرت بلدة وأخربتها: وجدتها كذلك، أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ: لا يؤمنون.

٩٦ حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ: أي: جهة يأجوج.

و «الحدب» : فجاج الأرض «١» .

يَنْسِلُونَ: يخرجون ويسرعون «٢» ، من نسلان الذئب.

٩٨ حَصَبُ جَهَنَّمَ: حطبها «٣» . وقيل: يحصبون فيها بالحصباء «٤» .


(١) المفردات للراغب: ١١٠، واللسان: ١/ ٣٠١ (حدب) .
(٢) قال اليزيدي في غريب القرآن: ٢٥٦: «والنسلان والنسول مشي سريع في استخفاء مثل نسلان الذئب» .
وانظر تفسير الطبري: ١٧/ ٩١، ومعاني الزجاج: ٣/ ٤٠٥، والمفردات للراغب: ٤٩١، واللسان: ١١/ ٦٦١ (نسل) .
(٣) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢١٢، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٧/ ٩٤ عن مجاهد، وقتادة، وعكرمة.
(٤) أي: يرمون فيها بالحصى، وفي تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٨٨: «وأصله من الحصباء، وهي: الحصى. يقال: حصبت فلانا: إذا رميته حصبا- بتسكين الصاد- وما رميت به: حصب، بفتح الصاد ... واسم حصى الحجارة: حصب» .
وانظر تفسير الطبري: ١٧/ ٩٤، واللسان: ١/ ٣٢٠ (حصب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>