للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استشفاف «١» أمر الجند ومقابلة من أخلّ منهم بمكانه من الإمكان بما يستحقه.

٢١ لَيَأْتِيَنِّي: إن كانت النون ثقيلة مشاكلة لقوله: لَأُعَذِّبَنَّهُ، فحذفت إحداهما استثقالا، وإن كانت الخفيفة فلا حذف، ولكن أدغمت في نون الإضافة «٢» .

٢٢ مِنْ سَبَإٍ: صرفه لأنّه في الأصل اسم رجل غلب على اسم البلد «٣» .

٢٥ أَلَّا يَسْجُدُوا: ألا يا، ثم استؤنف وقال: اسجدوا، وليست «يا» للنداء «٤» [بل استعملت للتنبيه كقول الشاعر:

ألا يا اسلمي ذات الدماليج والعقد

] «٥» .

وقريء: أَلَّا «٦» يَسْجُدُوا أي: زيّن الشّيطان أعمالهم لئلا يسجدوا.


(١) بمعنى النظر في أمرهم.
اللسان: ٩/ ١٨٠ (شفف) . [.....]
(٢) ينظر هذا المعنى في إعراب القرآن للنحاس: (٣/ ٢٠٢، ٢٠٣) ، والكشف لمكي:
٢/ ١٥٥.
وقراءة التشديد لابن كثير، وقرأ باقي السبعة بالتخفيف.
السبعة لابن مجاهد: ٤٧٩، والتيسير للداني: ١٦٧.
(٣) ينظر تفسير الطبري: ١٩/ ١٤٧، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ١١٤، والتبيان للعكبري:
٢/ ١٠٠٧، والبحر المحيط: ٧/ ٦٦.
(٤) ورد هذا التوجيه على قراءة التخفيف، وهي للكسائي من السبعة، وهي أيضا قراءة أبي جعفر، ويعقوب في رواية رويس عنه، وهما من العشرة.
قال الزجاج في معانيه: ٤/ ١١٥: «من قرأ بالتخفيف ف «ألا» لابتداء الكلام والتنبيه، والوقوف عليه «ألايا» ، ثم يستأنف فيقول: اسجدوا لله» .
وانظر السبعة لابن مجاهد: ٤٨٠، والغاية في القراءات العشر لابن مهران: ٢٢٦، والكشف لمكي: ٢/ ١٥٦، والنشر: ٣/ ٢٢٦.
(٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» ، والبيت في البحر: ٧/ ٦٨ غير منسوب، وفي اللسان:
٢/ ٢٧٦ (دمج) : الدملجة تسوية الشيء كما يدملج السوار. دملج الشّيء: إذا سوّاه وأحسن صنعته.
(٦) في الأصل: «أن لا» ، وأثبت رسم المصحف، والتوجيه الذي ذكره المؤلف ورد لقراءة التشديد، وعلى هذه القراءة القراء السبعة إلا الكسائي.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٤٨٠، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ١١٥، وحجة القراءات:
٥٢٧، والكشف لمكي: ٢/ ١٥٧، والبحر المحيط: ٧/ ٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>