للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معشر الأنصار، كنا نصلي المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلي العشاء.

٢١ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى: مصائب الدنيا «١» .

٢٧ الْأَرْضِ الْجُرُزِ: اليابسة، كأنها تأكل نباتها «٢» . رجل جروز: لا يبقي من الزاد شيئا «٣» .

٢٣ وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ: أي: بعد الموت «٤» .

أو لقاء ربه «٥» .

قال الحسن «٦» : آتيناه الكتاب فلقي من قومه أذى، فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ أذى مثله.

٢٨ مَتى هذَا الْفَتْحُ: فتح الحكم بيننا وبينكم، ويوم الفتح: يوم القيامة «٧» .

٣٠ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ: الموت الذي يؤدي إلى ذلك، أو سيأتيهم ذلك فكأنهم ينتظرونه.


(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٢١/ ١٠٨، ١٠٩) عن ابن عباس، وأبي بن كعب، وأبي العالية، والحسن، والضحاك.
(٢) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢١١.
وانظر هذا المعنى في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٣٣، وغريب القرآن لليزيدي: ٣٠٠، وتفسير غريب القرآن: ٣٤٧، والمفردات للراغب: ٩١.
(٣) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٣٣، واللسان: ٥/ ٣١٦ (جرز) .
(٤) لم أقف على هذا القول، وأورد الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٩٩ قولا لم ينسبه، وهو: «فلا تكن يا محمد في شك من لقاء موسى في القيامة وستلقاه فيها» .
وذكره- أيضا- القرطبي في تفسيره: ١٤/ ١٠٨.
(٥) أي من لقاء موسى عليه السلام لربه. وأخرج الطبراني في المعجم الكبير: ١٢/ ١٦٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ، قال: «جعل موسى هدى لبني إسرائيل، وفي قوله: فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ قال: «لقاء موسى ربه عز وجل» .
وانظر تفسير الماوردي: ٣/ ٢٩٩، وزاد المسير: ٦/ ٣٤٣، وتفسير ابن كثير: ٦/ ٣٧٢.
(٦) ينظر قوله في تفسير الماوردي: ٣/ ٢٩٩، والمحرر الوجيز: (١١/ ٥٥٠، ٥٥١) ، وزاد المسير: ٦/ ٣٤٣، والبحر المحيط: ٧/ ٢٠٥.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢١/ ١١٦ عن مجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٥٧، وزاد نسبته إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>