للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥ شُواظٌ: لهب، وَنُحاسٌ: دخان النّار «١» .

٣٧ فَكانَتْ وَرْدَةً: حمراء مشرقة «٢» ، وقيل «٣» : متغيرة مختلفة الألوان كما تختلف ألوان الفرس الورد في فصول السّنة.

كَالدِّهانِ: صافية كالدهن «٤» ، وقيل «٥» : الدهان والدهين: الأديم الأحمر وأنّ لون السّماء أبدا أحمر، إلّا أنّ الزرقة بسبب اعتراض الهواء بينهما كما يرى الدم في العروق أزرق، وفي القيامة يشتعل الهواء نارا فيرى السّماء على لونها «٦» .

٣٩ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ: لا يسأل أحد عن ذنب أحد «٧» . أو لا يسألون سؤال استعلام «٨» .

٤١ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي: تضمّ الأقدام إلى النّواصي وتلقى في النّار «٩» .

٤٤ آنٍ: بالغ أناه وغايته في حرارته «١٠» .


(١) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١١٧، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٨، والمفردات للراغب: (٢٧٠، ٤٨٥) .
(٢) تفسير الطبري (٢٧/ ١٤١، ١٤٢) ، وتفسير المشكل لمكي: ٣٣٤، وتفسير القرطبي:
١٧/ ١٧٣.
(٣) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ١١٧، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٥٦ عن الكلبي، والفراء.
(٤) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ١٥٦ عن الأخفش.
(٥) ينظر هذا القول في تفسير الطبري: ٢٧/ ١٤٢، وتفسير الماوردي: ٤/ ١٥٦، وزاد المسير:
٨/ ١١٨. [.....]
(٦) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٥٦، والقرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٧٣ عن الماوردي.
(٧) تفسير الطبري: ٢٧/ ١٤٢، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٧٤.
(٨) أورد نحوه الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٥٦، والبغوي في تفسيره: ٤/ ٢٧٢، والقرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٧٤.
وذكر قائلو هذا القول إنهم يسألون سؤال توبيخ.
(٩) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٠٢.
(١٠) معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٠٢، وتفسير الماوردي: ٤/ ١٥٧، والمفردات للراغب: ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>