للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣ لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أي: اليهود «١» .

قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ ممن مات كافرا وصار إلى القبر.

[سورة الصف]

٤ مَرْصُوصٌ: مكتنز ملتصق بعضه ببعض كأنها رصّ بالرصاص «٢» .

١٢ وَأُخْرى تُحِبُّونَها جرّ الموضع عطفا على تِجارَةٍ «٣» أو رفع بتقدير: ولكم تجارة أخرى «٤» .

[سورة الجمعة]

٢ بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ ليوافق ما تقدمت به البشارة، ولئلا يتوهّم الاستعانة بالكتب وليشاكل حال الأمة التي بعث فيها وذلك أقرب إلى مساواته لو أمكنهم.


(١) تفسير الطبري: ٢٨/ ٨١، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٦١، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٢٩، وتفسير البغوي: ٤/ ٣٣٦.
(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٦٤، وتفسير الطبري: ٢٨/ ٨٦، ومعاني الزجاج:
٥/ ١٦٤، والمفردات للراغب: ١٩٦.
(٣) من قوله تعالى: هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ [آية: ١٠] ، وهذا الوجه في إعراب (وأخرى) قول الأخفش في معانيه: ٢/ ٧٠٨، وإعراب القرآن للنحاس:
(٤/ ٤٢٢، ٤٢٣) .
(٤) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ١٥٤، ووصفه النحاس في إعراب القرآن: ٤/ ٤٢٣ بأنه أصح من قول الأخفش، فقال: «يدل على ذلك: نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ بالرفع ولم يخفضا، وعلى قول الأخفش الرفع بإضمار مبتدأ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ، أي: بالنصر والفتح» .
وانظر تفسير الطبري: ٢٨/ ٩٠، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٦٦، والتبيان للعكبري:
٢/ ١٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>