للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بين السّجدتين حتى يستوي نحرك.

٣ شانِئَكَ: العاص «١» بن وائل.

[١٠٨/ ب] هُوَ الْأَبْتَرُ: المقطوع عن كلّ/ خير «٢» .

[[سورة الكافرون]]

٦ لَكُمْ دِينُكُمْ: حين قالوا: نتداول العبادة، تعبد آلهتنا ونعبد إلهك.

وهو على الإنكار «٣» ، كقوله «٤» : اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، وليس في السّورة تكرير معنى، وأَعْبُدُ، أحدهما للحال، والثاني للاستقبال «٥» .

وسورتا الكافرين والإخلاص المقشقشتان لأنهما تبريان من النّفاق والشّرك «٦» ، وتقشقش المريض من علته: أفاق «٧» .


(١) كما في تفسير الطبري: ٣٠/ ٣٢٩، وأسباب النزول للواحدي: ٥٤١.
والتعريف والإعلام للسهيلي: ١٨٧، والدر المنثور: ٨/ ٦٥٢.
قال السيوطي: «والمشهور أنها نزلت في العاصي بن وائل» .
(٢) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٧٠، وتفسير الماوردي: ٤/ ٥٣٢، واللسان: ٤/ ٣٧ (بتر) .
(٣) ينظر تفسير الماوردي: ٤/ ٥٣٤، وتفسير الفخر الرازي: ٣٢/ ١٤٧، وتفسير القرطبي:
٢٠/ ٢٢٩.
(٤) سورة فصلت: آية: ٤٠.
(٥) معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٧١، وتفسير الماوردي: ٤/ ٥٣٣، والبحر المحيط: ٨/ ٥٢١.
(٦) تفسير الماوردي: ٤/ ٥٣٤، وتفسير الفخر الرازي: ٣٢/ ١٣٦، وتفسير القرطبي:
٢/ ٢٢٥.
(٧) اللسان: ٦/ ٣٣٧ (قشش) .

<<  <  ج: ص:  >  >>