للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨- بادِيَ الرَّأْيِ [٢٧] مهموز: أوّل الرّأي. وبادِيَ الرَّأْيِ «١» غير مهموز: ظاهر الرّأي.

٩- تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ [٣١] يقال: ازدراه وازدرى به، إذا قصّر به. وزرى عليه فعله: إذا عابه عليه.

١٠- إِجْرامِي [٣٥] : مصدر أجرمت إجراما (زه) : أي أذنبت.

١١- فارَ التَّنُّورُ [٤٠] : ارتفع، من فارت القدر [زه] تفور فورا وفؤورا وفورانا. والتّنّور: وجه الأرض، وقيل: طلوع الفجر، وقيل: أشرف موضع في الأرض وأعلى مكان فيها، قال الكرماني: والأكثر على أنه تنّور الخبز «٢» . وكان ذلك علامة لمجيء العذاب.

١٢- زَوْجَيْنِ [٤٠] : صنفين.

١٣- مَجْراها «٣» [٤١] : إجراؤها، وقرئت مَجْراها «٤» : أي جريها.

١٤- وَمُرْساها [٤١] : أي إرساؤها: أي إقرارها. وقرئت أيضا:

مُرْساها: أي استقرارها.

١٥- لا عاصِمَ [٤٣] : لا مانع.

١٦- يا سَماءُ أَقْلِعِي [٤٤] : أي احبسي.

١٧- وَغِيضَ الْماءُ [٤٤] : أي ونقص. بلغة الحبشة «٥» . وغاض الماء


(١) قرأ بادئ مهموزا أبو عمرو، وقرأ بغير همز بقية الأربعة عشر. (السبعة ٣٣٢، والإتحاف ٢/ ١٢٤) .
(٢) غرائب التفسير ٧٧/ أ.
(٣) قرأ حفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف بفتح الميم وكسر الراء على الإمالة من مَجْراها وقرأ الباقون من العشرة ومنهم أبو عمرو بضم الميم. ولم يختلفوا في ضم الميم من مُرْساها (المبسوط ٢٠٤، والسبعة ٣٣٣) .
(٤) قرأ مَجْراها وَمُرْساها بفتح الميم من الكلمتين ابن مسعود وعيسى الثقفي وزيد بن علي والأعمش (البحر ٥/ ٢٢٥) .
(٥) في الأصل: «حمير» ، والتصويب من غريب القرآن لابن عباس ٤٩، والإتقان ٢/ ١١٥ وسبب هذا الخطأ انتقال النظر فقد يكون مرجع المصنف (ابن الهائم) غريب ابن عباس أو كتابا آخر نقل عنه، فقد ورد في غريب ابن عباس ٤٩: «غِيضَ الْماءُ يعني تقبّض الماء بلغة توافق لغة أهل الحبشة [وورد في الحاشية عن مخطوطة الظاهرية نقص وافقت لغة الحبشة] قوله قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هذا يعني حقيرا بلغة حمير» . وواضح أن عبارة «بلغة حمير» خاصة باللفظ القرآني مَرْجُوًّا من الآية ٦٢ من سورة هود (انظر الإتقان ٢/ ٩٤) وبقية التفسير منقول عن النزهة ١٥٠.

<<  <   >  >>