للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الغلوّ والتّقصير» و «كلا طرفي قصد الأمور ذميم» وقيل معنى اقصد: أسرع، بلغة هذيل «١» .

٨- وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ [١٩] : انقص منه [زه] يقال: غضّ منه، إذا نقص منه.

٩- إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ [١٩] : أي أقبحها، وإنما يكره رفع الصوت في الخصومة والباطل. ورفع الصوت محمود في مواطن منها الأذان والتّلبية.

١٠- خَتَّارٍ [٣٢] : أي غدّار. والختر: أقبح الغدر.

١١- لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ [٣٣] لا يغني عنه. ويجزي «٢» عنه بضم الياء يعني يكفي عنه.

١٢- الْغَرُورُ [٣٣] : الشّيطان، وكل من غرّ فهو غرور. والغرور، بضم الغين: الباطل، مصدر غررت.


(١) ما ورد في القرآن من لغات ٢/ ١٠٢، والإتقان ٢/ ٩٣.
(٢) هكذا في الأصل والنزهة ٢٢١. وقال الأزهري في التهذيب ١١/ ١٤٤: «وبعض الفقهاء يقول:
أجزى عنك بمعنى جزى، أي قضى. وأهل اللغة يقولون: أجزأ بالهمز، وهو عندهم بمعنى كفى» وقد عقّب عليه الفيومي بأن تسهيل همزة الطرف في الفعل المزيد قياسي (المصباح جزى) .

<<  <   >  >>