للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١) حيث ثقفتموهم: الثقف في اللغة: الحذق والإصابة. والكلمة هنا بمعنى حيث وجدتموهم أو أصبتموهم وقدرتم عليهم.

(٢) الحرمات: هنا بمعنى الأماكن والظروف المحرّمة دينيا.

في الآيات:

١- أمر للمسلمين بمقاتلة الذين يقاتلونهم في سبيل الله.

٢- ونهي عن العدوان بدءا وتجاوز الحد في القتال فإن الله لا يحب المعتدين.

٣- وتحريض لهم على قتال الذين يقاتلونهم في أي زمن ومكان أصابوهم ووجدوهم وإخراجهم من ديارهم كما أخرجوهم.

٤- وتنبيه إلى أن الفتنة هي أشد من القتل. وينطوي في هذه الجملة تقرير كونها مما يبيح قتال الذين يقترفون الفتنة.

٥- ونهي عن قتالهم في منطقة المسجد الحرام إلا إذا قاتلوهم فيها فيكون قتالهم فيها جزاء استحقه الكافرون حيث يكونون هم البادئون في خرق حرمة المنطقة المحرمة.

٦- وأمر للمسلمين بالتوقف عن قتال الكفار إذا هم انتهوا فإن الله غفور لمن تاب وارتدع ورحيم شامل الرحمة.

٧- وأمر آخر لهم بقتال الكفار حتى لا تبقى فتنة ويكون الدين لله.

٨- وإيجاب الانتهاء من القتال إذا ما انتهى الكفار عن موقفهم.

٩- ونهي عن استئناف القتال من جانبهم إلا ضدّ المعتدي الظالم.

١٠- وإذن لهم بمقابلة العدوان بمثله، فإذا اعتدي عليهم في الشهر الحرام

<<  <  ج: ص:  >  >>