للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠- وَأَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ «تهتز» : فى موضع نصب على الحال، من «الهاء» فى «رآها» وكذلك: «كأنها جان» : فى موضع الحال أيضا وتقديره: فلما رآها مهتزة مشبهة جانا ولى مدبرا.

و «رأى» : من رؤية العين.

«مدبرا» : حال من موسى، عليه السلام.

١١- إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ «من» : فى موضع نصب، لأنه استثناء ليس من الأول.

وقال الفراء: هو استثناء من الجنس، لكن المستثنى منه محذوف وهذا بعيد.

وأجاز بعض النحويين أن يكون «إلا» ، بمعنى: الواو وهذا أبعد، لاختلاط المعاني.

١٣- فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ «مبصرة» : حال من «آياتنا» ، ومعناه: مبينة.

ومن قرأ «مبصرة» ، بفتح الصاد، جعله مصدرا.

٢٢- فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ «غير» : نعت لظرف تقديره: فمكث وقتا غير بعيد، أو لمصدر محذوف أي: مكثا غير بعيد.

«من سبأ» : من صرفه جعله اسما لأمّة أو لحىّ.

ومن لم يصرفه جعله اسما للقبيلة أو المدينة، أو لامرأة فلم يصرفه للتعريف والتأنيث.

ومن أسكن الهمزة، فعلى نية الوقف.

٢٥- أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَما تُعْلِنُونَ «أن لا يسجدوا» : أن فى موضع خفض ب «يهتدون» الآية: ٢٤ والتقدير: فهم لا يهتدون إلى أن يسجدوا، و «لا» : زائدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>