للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويجوز أن يكون غير مخفف، وسكونه أصل، على أن يكون مصدرا بمنزلة «نكر» .

٧- إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ «ما» : اسم «إن» ، و «لواقع» : الخبر، و «الهاء» : محذوفة من «توعدون» ، وهى صلة «ما» تقديره:

توعدون به. وحذفها من الصلة حسن لطول الاسم، وقريب منه حذفها من المبتدأ، ولا يجوز حذفها من الخبر إلا فى شعر، و «إن» : جواب القسم المتقدم.

٨- فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ «النجوم» ، عند البصريين: رفع بإضمار فعل، لأن «إذا» فيها معنى المجازاة، فهى بالفعل أولى، ومثله:

«إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ» ٨١: ١، و «إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ» ٨٢: ١، و «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ» ٨٤: ١، وهو كثير فى القرآن.

وقال الكوفيون: ما بعد «إذا» رفع بالابتداء، وما بعده الخبر، وجواب «إذا» فى قوله «فإذا النجوم» :

محذوف تقديره: وقع.

وقيل: جوابها: «ويل يومئذ للمكذبين» الآية: ١٥.

١٣- لِيَوْمِ الْفَصْلِ «اللام» : متعلقة بفعل مضمر تقديره: أجلت ليوم الفصل.

وقيل: هو بدل من «أي» الآية: ١٢، بإعادة الخافض.

وقيل: «اللام» ، بمعنى: «إلى» .

١٤- وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ قد تقدم ذكره فى «الحاقة» السورة: ٩٦، وغيرها.

١٥- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ «ويل» ، حيث وقع فى هذه السورة وما شابهها: ابتداء، و «يومئذ» : ظرف عمل فيه معنى «ويل» ، و «للمكذبين» : الخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>