للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- الَّذِي جَمَعَ مالًا وَعَدَّدَهُ «الذي» : فى موضع رفع على إضمار مبتدأ أي: هو الذي، أو: فى موضع نصب على: «أعنى» ، أو:

فى موضع خفض على البدل من «كل» .

«وعدده» : فعل ماض مبنى على الفتح وقرأه الحسن بالتخفيف، فهو منصوب على العطف على «مال» أي:

وجمع عدده، ولا يحسن أن يكون التخفيف فعلا ماضيا على إظهار التضعيف، لأن إظهار التضعيف فى مثل هذا لا يجوز إلا فى شعر.

٣- يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ «أن» : سدت مسد مفعولى «يحسب» .

وكسر السين فى «يحسب» وفتحها: لغتان مشهورتان.

٤- كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ «لينبذن» : هذا الفعل ونظيره مبنى على الفتح لأجل ملاصقة النون له، وفيه ضمير يعود على «الذي» .

وقرأ الحسن «لينبذان» على التثنية، رده على المال وصاحبه، وروى عنه «لينبذن» بضم الذال، على الجمع، رده على: الهمزة، واللمزة، والمال.

٥- وَما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ قد تقدم ذكرها (الآية: ٤) ٦- نارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ «نار الله» : رفع على إضمار: «هى» ، ابتداء وخبر.

٨- إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ «مؤصدة» : من همزة جعله من: أصدت الباب: ضيقته، لغة معروفة، ومن لم يهمز جعله مخففا من الهمزة.

ويجوز أن يكون جعله من «أوصدت» ، لغة مشهورة فيه، وهو مثل قولهم: وكدت وأكدت، والتأكيد

<<  <  ج: ص:  >  >>