للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواية، والأخوين، وحفص، والمفضل، وأبان، وابن مقسم، وهارون، عن أبى عمرو.

وقرئ:

٢- مبنيا للفاعل، مشددا، وهى قراءة الجمهور.

٣- مبنيا للفاعل، مخففا، وهى قراءة الجحدري، فى قول.

٤- يناشؤ، على وزن «يفاعل» مبنيا للمفعول، وهى قراءة الحسن، فى رواية.

١٩- وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ عباد الرحمن:

قرئ:

١- عند الرحمن، ظرفا، وهو أدل على رفع المنزلة وقرب المكانة، وهى قراءة عمر بن الخطاب، والحسن، أبى رجاء، وقتادة، وأبى جعفر، وشيبة، والأعرج، والابنين، ونافع.

٢- عباد، جمع «عبد» ، وهى قراءة عبد الله، وابن عباس، وابن جبير، وابن علقمة، وباقى السبعة.

٣- عباد، جمعا وبالنصب، على إضمار فعل، أي: الذين هم خلقوا عباد الرحمن، وهى قراءة الأعمش حكاها ابن خالويه، وقال: وهى فى مصحف ابن مسعود كذلك.

٤- عبد الرحمن، مفردا، ومعناه الجمع، لأنه اسم جنس، وهى قراءة أبى.

أشهدوا:

١- بهمزة الاستفهام، داخلة على «شهدوا» ، ماضيا مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

٢- بهمزة داخلة على «أشهدوا» رباعيا مبنيا للمفعول، بلا مد بين الهمزتين، وهى قراءة نافع.

٣- على القراءة السابقة، وبمد بين الهمزتين، وهى قراءة المسيبى.

٤- على القراءة الثانية، وبتسهيل الهمزة الثانية بلا مد، وهى قراءة على بن أبى طالب، وابن عباس، ومجاهد، وفى رواية أبى عمرو، ونافع.

٥- على القراءة السابقة، وبمد بينهما.

٦- بتخفيفها، بلا مد، ورويت عن على، والمفضل، عن عاصم.

٧- أشهدوا، بغير استفهام، مبنيا للمفعول، رباعيا، وهى قراءة الزهري، وناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>