للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فى (الكاف) فهى اسم. ويجوز أن يكون الخبر محذوفا، تقديره: مثلهم مستقر كمثل، فالكاف هنا، حرف.

والمثل: الشبيه.

الَّذِي يقع للواحد والجمع، ومن العرب من يأتى بالجمع بلفظ الواحد. والمعنى: كمثل الذين استوقدوا نارا، ولذلك قال: ذهب الله بنورهم، فحمل أول الكلام على الواحد، وآخره على الجمع.

واستوقد نارا، بمعنى: أوقد.

فَلَمَّا جوابها محذوف، وهو: طفئت، وقيل: جوابها: ذهب.

بِنُورِهِمْ الضمير للمنافقين، والاخبار بهذا عن حال تكون فى الآخرة.

وقيل: الضمير يعود على الَّذِي وعلى هذا يتم تمثيل المنافق بالمستوقد، لأن بقاء المستوقد فى ظلمات لا يبصر كبقاء المنافق فى حيرته وتردده.

ناراً النار، مؤنثة، وهى من النور والاشراق.

ما حَوْلَهُ ما، زائدة مؤكدة، وقيل: مفعولة للفعل: أضاءت.

وحوله، ظرف مكان، والهاء، فى موضع خفض بإضافته إليها.

ذَهَبَ وأذهب، لغتان، من الذهاب، وهو زوال الشيء.

وَتَرَكَهُمْ أي أبقاهم.

فِي ظُلُماتٍ جمع ظلمة.

وقرأ الأعمش: ظلمات، بإسكان اللام، على الأصل، ومن قرأها بالضم، فللفرق بين الاسم والنعت.

لا يُبْصِرُونَ فعل مستقبل فى موضع الحال، كأنه قال: غير مبصرين، وعلى هذا فلا يجوز الوقف على ظُلُماتٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>