للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ أَنْتُمْ أنتم، بمعنى فى موضع رفع بالابتداء.

هؤُلاءِ التقدير: يا هؤلاء، وقيل: هؤلاء، بمعنى: الذين.

تَقْتُلُونَ داخل فى الصلة، أي ثم أنتم الذين تقتلون.

وقيل: هؤلاء، رفع بالابتداء، وأنتم خبر مقدم، وتقتلون، حال من: أولاء.

وقيل: هؤلاء، نصب بإضمار: أعنى.

تَظاهَرُونَ: تتعاونون.

وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى شرط، وجوابه: تفادوهم. وأسارى، نصب على الحال.

تُفادُوهُمْ من الفداء.

وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ هو، مبتدأ، وهو كناية عن الإخراج.

ومحرم، خبره وإخراجهم بدل من (هو) .

فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ابتداء وخبر. والخزي: الهوان.

[سورة البقرة (٢) : الآيات ٨٦ الى ٨٧]

أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (٨٦) وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ (٨٧)

٨٦- أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ:

أي جعلوا الحياة غايتهم، فكأنهم باعوا الآخرة.

٨٧- وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ:

الْكِتابَ: التوراة.

وَقَفَّيْنا: أتبعنا.

الْبَيِّناتِ: الحجج والدلالات.

<<  <  ج: ص:  >  >>