للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خالِصَةً نصب على خبر (كان) . وإن شئت كان حالا. ويكون عِنْدَ اللَّهِ خبرا.

أكذبهم الله عز وجل وألزمهم الحجة فيما ادعوه.

[سورة البقرة (٢) : الآيات ٩٥ الى ٩٧]

وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (٩٥) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (٩٦) قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (٩٧)

٩٥- وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ:

أَبَداً: ظرف زمان يقع على القليل والكثير، وهو هنا من أول العمر الى الموت.

بِما ما، بمعنى: الذي، والعائد محذوف، والتقدير: قدمته، وقد تكون مصدرية فلا تحتاج الى عائد.

أَيْدِيهِمْ فى موضع رفع.

وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ابتداء وخبر.

٩٦- وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ:

وَلَتَجِدَنَّهُمْ يعنى اليهود.

يَوَدُّ يتمنى.

وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ التقدير: ما أحدهم بمزحزحه. والزحزحة:

الابعاد والتنحية.

وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ أي بما يعمل هؤلاء الذين يود أحدهم أن يعمر ألف سنة.

٩٧-

قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ:

سبب نزولها أن اليهود قالوا للنبى صلّى الله عليه وآله وسلم: انه ليس نبى من الأنبياء الا يأتيه ملك من الملائكة من عند ربه بالرسالة وبالوحى، فمن صاحبك حتى نتابعك؟ قال: جبريل.

<<  <  ج: ص:  >  >>