للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَهِدْنا أي أمرنا، أو أوحينا.

أَنْ طَهِّرا أن، فى موضع نصب، على تقدير حذف الخافض.

وقيل: انها بمعنى: أي، فلا موضع لها من الاعراب.

طَهِّرا من الأوثان، أو من الآفات والريب، أو من الكفار.

بَيْتِيَ أضاف البيت الى نفسه اضافة تشريف وتكريم.

لِلطَّائِفِينَ الذين يطوفون بالبيت.

وَالْعاكِفِينَ: المجاورين أو الجالسين بغير طواف.

وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ أي المصلين عند الكعبة، وخص الركوع والسجود بالذكر لأنهما أقرب أحوال المصلى الى الله تعالى.

[سورة البقرة (٢) : الآيات ١٢٦ الى ١٢٨]

وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (١٢٦) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١٢٧) رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنا مَناسِكَنا وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (١٢٨)

١٢٦- وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ:

بَلَداً آمِناً يعنى مكة.

مَنْ آمَنَ بدل من (أهل) بدل البعض من الكل. والايمان:

التصديق.

وَمَنْ كَفَرَ من، فى موضع رفع بالابتداء، وهى شرط، والخبر فَأُمَتِّعُهُ وهو الجواب.

١٢٧- وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ:

الْقَواعِدَ: أساس البيت.

رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا أي: ويقولان: ربنا، فحذف.

إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اسمان من أسماء الله تعالى.

١٢٨- رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنا مَناسِكَنا وَتُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>