للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غَيْرَ إِخْراجٍ أي ليس لأولياء الميت ووارثي المنزل إخراجها.

و (غير) نصب على المصدر. وقيل لأنه صفة مَتاعاً. وقيل:

نصب على الحال، أي متعوهن غير مخرجات.

وقيل: بنزع الخافض، أي من غير إخراج.

فَإِنْ خَرَجْنَ أي باختيارهن قبل الحول.

فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ أي لا حرج على أحد، ولىّ أو حامكم أو غيره، لأنه لا يجب عليها المقام فى بيت زوجها حولا.

وقيل: أي لا جناح فى قطع النفقة عنهن.

وَاللَّهُ عَزِيزٌ صفة تقضى الوعيد بالنسبة لمن خالف الحد فى هذه النازلة، فأخرج المرأة وهى لا تريد الخروج.

حَكِيمٌ أي محكم لما يريد من أمور عباده.

[سورة البقرة (٢) : الآيات ٢٤١ الى ٢٤٣]

وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (٢٤١) كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢٤٢) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (٢٤٣)

٢٤١- وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ:

مَتاعٌ المتعة لكل مطلقة.

٢٤٢- كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ:

تَعْقِلُونَ أي تتدبرون.

٢٤٣- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ:

أَلَمْ تَرَ أي: ألم تعلم، فهذه رؤية القلب.

وَهُمْ أُلُوفٌ جمع ألف، جمع كثرة.

حَذَرَ الْمَوْتِ أي لحذر الموت، مفعول له.

مُوتُوا أي قضى عليهم بالموت.

ثُمَّ أَحْياهُمْ أي كتب لهم الحياة.

<<  <  ج: ص:  >  >>