للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَدْ أُخْرِجْنا مِنْ دِيارِنا تعليل.

وَأَبْنائِنا أي بسبب ذرارينا.

فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ أي فرض عليهم.

تَوَلَّوْا أي لما فرض عليهم القتال ورأوا الحقيقة وأن نفوسهم قد تذهب تولوا، أي اضطربت نياتهم وفترت عزائمهم.

[سورة البقرة (٢) : الآيات ٢٤٧ الى ٢٤٨]

وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (٢٤٧) وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٢٤٨)

٢٤٧- وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ:

قَدْ بَعَثَ لَكُمْ أي أجابكم الى ما سألتم.

طالُوتَ لم يكن من سبط النبوة ولا من سبط الملك، وانما كان رجلا على علم وفتوة.

أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا أي كيف يملكنا ونحن أحق بالملك منه.

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ أي اختاره.

وَزادَهُ أي وفضله عليكم ببسطة فى العلم الذي هو ملاك الإنسان، والجسم فيكون مهابا.

وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ أي من يستصلحه للملك.

وَاللَّهُ واسِعٌ أي الفضل والعطاء، يوسع على من ليس ذو سعة من المال.

عَلِيمٌ بمن يصطفيه للملك.

٢٤٨- وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>