للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا فى الكلام حذف، تقديره: يقولون، أي لا تبتلينا ببلايا تزيغ فيها قلوبنا ونميل عن الحق.

بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا أي بعد أن أرشدتنا لدينك.

مِنْ لَدُنْكَ من عندك.

رَحْمَةً نعمة بالتوفيق والمعونة.

[[سورة آل عمران (٣) : آية ٩]]

رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ (٩)

٩- رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ:

جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ أي تجمعهم لحساب يوم، أو لجزاء يوم.

إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أي ان الالهية تنافى خلف الميعاد.

[سورة آل عمران (٣) : الآيات ١٠ الى ١١]

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (١٠) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ (١١)

١٠- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بالله ورسوله.

مِنَ اللَّهِ أي لن تغنى عنهم من رحمة الله، أو من طاعة الله.

شَيْئاً أي بدل رحمته وطاعته وبدل الحق.

وقيل: أي لا تدفع عنهم أموالهم ولا أولادهم من عذاب الله شيئا.

١١- كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ:

كَدَأْبِ الدأب: الكدح، وضع موضع ما عليه الإنسان من شأنه وحاله. والكاف مرفوع المحل، تقديره دأب هؤلاء الكفرة كدأب من قبلهم من آل فرعون وغيرهم.

ويجوز أن ينتصب محل (الكاف) بقوله لَنْ تُغْنِيَ أو بقوله وَقُودُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>