للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْمُحْصَناتُ ذوات الأزواج لأنهن أحصن فروجهن بالتزويج، فهن محصنات، بفتح الصاد وكسرها.

إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ من اللاتي سبين.

كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ مصدر مؤكد، أي كتب الله ذلك عليكم كتابا وفرضه فرضا، وهو تحريم، أي كتب الله عليكم تحريم ذلك.

وَأُحِلَّ لَكُمْ على البناء للمفعول.

أَنْ تَبْتَغُوا مفعول له، بمعنى: بين لكم ما يحل مما يحرم إرادة أن يكون ابتغاؤكم:

بِأَمْوالِكُمْ أي المهور وما يخرج فى المناكح.

مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ أي فى حال كونكم محصنين غير مسافحين، فلا تضيعوا أموالكم وتفقروا أنفسكم فيما لا يحل فتخسروا دنياكم ودينكم. والإحصان: العفة وتحصين النفس من الوقوع فى الحرام.

والمسافح: الزاني.

فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ أي فما استمتعتم به من المنكوحات من جماع أو خلوة صحيحة أو عقد عليهن.

فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ عليه. فأسقط الراجع الى (ما) لأنه لا يلبس.

ويجوز أن تكون (ما) فى معنى النساء، و (من) للتبعيض أو للبيان، ويرجع الضمير إليه على اللفظ فى (به) ، وعلى المعنى فى فَآتُوهُنَّ.

أُجُورَهُنَّ مهورهن، لأن المهر ثواب على البضع.

فَرِيضَةً حال من (الأجور) بمعنى: مفروضة، أو وضعت موضع (إيتاء) لأن الإيتاء مفروض.

أو مصدر مؤكد، أي فرض الله فريضة.

<<  <  ج: ص:  >  >>