للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي لا تتعرضوا لقوم هذه صفتهم تعظيما واستنكارا أن يتعرض لمثلهم.

وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا إباحة للاصطياد بعد حظر. كأنه قيل:

وإذا حللتم فلا جناح عليكم أن تصطادوا.

وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ لا يحملنكم.

شَنَآنُ قَوْمٍ بعض قوم.

أَنْ صَدُّوكُمْ بفتح الهمزة، ويكون متعلقا بالشنئان. أي ولا يكسبنكم بغض قوم لأن صدوكم ولا يحملنكم عليه.

وقرىء (إن صدوكم) على (إن) شرطية.

أَنْ تَعْتَدُوا على الاعتداء عليهم.

وَتَعاوَنُوا وليتعاون بعضكم مع بعض.

عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى على الخير وجميع الطاعات.

عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ على المعاصي ومجاوزة حدود الله.

وَاتَّقُوا اللَّهَ واخشوا عقاب الله وبطشه.

إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ لمن خالفه.

[[سورة المائدة (٥) : آية ٣]]

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣)

٣- حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ:

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ حرم الله عليكم أيها المؤمنون.

الْمَيْتَةُ أكل لحم الميتة، وهى ما فارقته الروح من غير ذبح شرعى.

<<  <  ج: ص:  >  >>