للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالدَّمُ وأكل الدم السائل.

وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ وما ذكر اسم غير الله عليه عند ذبحه.

وَالْمُنْخَنِقَةُ وما مات خنقا، أو التي ضربت حتى ماتت.

وَالْمَوْقُوذَةُ التي أثخنوها ضربا بعصا أو حجر حتى ماتت.

وَالْمُتَرَدِّيَةُ أو ما سقط من علو فمات.

وَالنَّطِيحَةُ وما مات بسبب نطح غيره له.

وَما أَكَلَ السَّبُعُ وما مات بسبب أكل حيوان مفترس منه.

إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وأما ما أدركتموه وفيه حياة، مما يحل لكم أكله، وذبحتموه، فهو حلال لكم بالذبح.

وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وحرم الله عليكم ما ذبح قربة للأصنام.

وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ وحرم عليكم أن تطلبوا معرفة ما كتب فى الغيب بواسطة القرعة بالأقداح.

ذلِكُمْ أي تناولكم شيئا مما سبق تحريمه.

فِسْقٌ ذنب عظيم وخروج عن طاعة الله.

الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ من الآن انقطع رجاء الكفار فى القضاء على دينكم.

فَلا تَخْشَوْهُمْ فلا تخافوا أن يتغلبوا عليكم.

وَاخْشَوْنِ واتقوا مخالفة أو امرى.

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ اليوم أكملت لكم أحكام دينكم.

وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي بإعزازكم وتثبيت أقدامكم.

وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً واخترت لكم الإسلام دينا.

فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ فمن ألجأته ضرورة جوع إلى تناول شىء من المحرمات السابقة ففعل لدفع الهلاك عن نفسه.

غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ غير منحرف إلى المعصية.

<<  <  ج: ص:  >  >>