للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَوْتى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ

:

إِذْ قالَ اللَّهُ بدل من قوله يَوْمَ يَجْمَعُ.

أَيَّدْتُكَ قويتك.

بِرُوحِ الْقُدُسِ بالكلام الذي يحيا به الدين، وأضافه إلى القدس، لأنه سبب الطهر من أوضار الآثام.

فِي الْمَهْدِ فى موضع الحال، أي تكلمهم طفلا.

وَكَهْلًا أي تكلمهم فى هاتين الحالتين غير أنه يتفاوت كلامك فى حين الطفولة وحين الكهولة الذي هو وقت كمال العقل.

الْكِتابَ الخط.

وَالْحِكْمَةَ الكلام المحكم الصواب.

وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ خصا بالذكر مما تناوله الكتاب والحكمة، لأن المراد بهما جنس الكتاب والحكمة.

كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ هيئة مثل هيئة الطير.

بِإِذْنِي بتسهيلى.

فَتَنْفُخُ فِيها الضمير للكاف، لأنها صفة الهيئة التي كان يخلقها عيسى عليه السّلام وينفخ فيها.

تُخْرِجُ الْمَوْتى من القبور وتبعثهم.

وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ يعنى اليهود حين هموا بقتله.

[[سورة المائدة (٥) : آية ١١١]]

وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ (١١١)

١١١- وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ:

وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أمرتهم على ألسنة الرسل.

مُسْلِمُونَ مخلصون.

<<  <  ج: ص:  >  >>