للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ فى كل وقت سجود، أو فى كل مكان سجود، وهو الصلاة.

وَادْعُوهُ واعبدوه.

مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ أي الطاعة، مبتغين بها وجه الله خالصا.

كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ كما أنشأكم ابتداء يعيدكم.

[سورة الأعراف (٧) : الآيات ٣٠ الى ٣٢]

فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (٣٠) يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (٣١) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣٢)

٣٠- فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ:

فَرِيقاً هَدى وهم الذين أسلموا، أي وفقهم للايمان.

وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ أي كلمة الضلالة، وعلم الله أنهم يضلون ولا يهتدون.

وانتصب فَرِيقاً بفعل مضمر يفسره ما بعده، كأنه قيل: وخذل فريقا حق عليهم الضلالة.

إِنَّهُمُ ان الفريق الذي حق عليهم الضلالة.

اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ أي تولوهم بالطاعة فيما أمروهم به.

٣١- يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ:

خُذُوا زِينَتَكُمْ أي ريشكم ولباس زينتكم.

عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ كلما صليتم، أو طفتم، وكانوا يطوفون عراة.

٣٢- قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ:

مَنْ حَرَّمَ الاستفهام لانكار تحريم هذه الأشياء.

زِينَةَ اللَّهِ من الثياب وكل ما يتجمل به.

وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ المستلذات من المآكل والمشارب.

<<  <  ج: ص:  >  >>