للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ على لسان رجل منكم.

لِيُنْذِرَكُمْ ليحذركم عاقبة الكفر.

وَلِتَتَّقُوا وليوجد منكم التقوى، وهى الخشية بسبب الانذار.

وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ولترحموا بالتقوى ان وجدت منكم.

[سورة الأعراف (٧) : الآيات ٦٤ الى ٦٨]

فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ (٦٤) وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ (٦٥) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ (٦٦) قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٦٧) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ (٦٨)

٦٤- فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ:

وَالَّذِينَ مَعَهُ الذين ركبوا معه السفينة.

فِي الْفُلْكِ متعلق بقوله مَعَهُ كأنه قيل: والذين استقروا معه فى الفلك.

عَمِينَ عمى القلوب غير مستبصرين.

٦٥- وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ:

أَخاهُمْ واحدا منهم.

هُوداً عطف بيان.

٦٦- قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ:

فِي سَفاهَةٍ فى خفة حلم وسخافة عقل.

٦٧- قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ:

وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ وأنا رسول الله إليكم وهو رب العالمين.

٦٨- أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ:

ناصِحٌ أَمِينٌ أي عرفت فيما بينكم بالنصح والأمانة، فما حقى أن أتهم أو أنا لكم ناصح فيما أدعوكم اليه، أمين على ما أقول لكم لا أكذب فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>