للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا إِلهَ إِلَّا هُوَ بدل من الصلة التي هى لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وهى بيان للجملة قبلها، لأن من ملك العالم كان هو الإله على الحقيقة.

يُحيِي وَيُمِيتُ بدل هى الأخرى من الصلة التي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ. وهى بيان لاختصاصه بالالهية لأنه لا يقدر على الاحياء والإماتة غيره.

وَكَلِماتِهِ وما أنزل عليه وعلى من تقدمه من الرسل من كتبه ووحيه.

وقرىء (وكلمته) على الافراد، وهى القرآن. أو أراد جنس ما كلم به.

لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ارادة أن تهتدوا.

[سورة الأعراف (٧) : الآيات ١٥٩ الى ١٦٠]

وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (١٥٩) وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (١٦٠)

١٥٩- وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ:

أُمَّةٌ هم المؤمنون التائبون من بنى إسرائيل.

يَهْدُونَ بِالْحَقِّ يهدون الناس بكلمة الحق.

وَبِهِ يَعْدِلُونَ وبالحق يعدلون بينهم فى الحكم لا يجورون.

١٦٠- وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ:

وَقَطَّعْناهُمُ وصيرناهم قطعا، أي فرقا، وميزنا بعضهم من بعض لقلة الألفة بينهم.

اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً الأسباط: أولاد الولد، جمع سبط، بالكسر، وكانوا اثنتي عشرة قبيلة من اثنى عشر ولدا، من ولد يعقوب عليه السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>