للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الْأَرْضِ أرض مكة قبل الهجرة تستضعفكم قريش.

تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ لأن الناس كانوا جميعا لهم أعداء.

فَآواكُمْ الى المدينة.

وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ بمظاهرة الأنصار، وبامداد الملائكة يوم بدر.

وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ من الغنائم.

لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ إرادة أن تشكروا هذه النعم.

[سورة الأنفال (٨) : الآيات ٢٧ الى ٢٩]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢٧) وَاعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (٢٨) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٢٩)

٢٧- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ:

لا تَخُونُوا اللَّهَ فتعطلوا فرائضه.

وَالرَّسُولَ صلى الله عليه وآله وسلم فلا تستنوا به.

أَماناتِكُمْ فيما بينكم بأن لا تحفظوها.

وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ تبعة ذلك ووباله. أو وأنتم تعلمون أنكم تخونون.

٢٨- وَاعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ

:

وَاعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ: فِتْنَةٌ محنة من الله ليبلوكم كيف تحافظون فيهم على حدوده.

أو أنهم سبب الوقوع فى الفتنة، وهى الإثم أو العذاب.

وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ

ترغيب فى ثواب الله، وتزهيد لهم فى متاع الحياة من مال وولد.

٢٩- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ:

فُرْقاناً نصرا، لأنه يفرق بين الحق والباطل، وبين الكفر بإذلال حزبه، والإسلام بإعزاز أهله.

<<  <  ج: ص:  >  >>