للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ أي قائلين هل يراكم من أحد من المسلمين لننصرف فإنا لا نصبر على استماعه.

صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ دعاء عليهم بالخذلان.

بِأَنَّهُمْ أي بسبب أنهم.

قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ لا يتدبرون حتى يفقهوا.

[سورة التوبة (٩) : الآيات ١٢٨ الى ١٢٩]

لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (١٢٨) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (١٢٩)

١٢٨- لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ:

مِنْ أَنْفُسِكُمْ من جنسكم ومن نسبكم عربى قرشى مثلكم.

عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ أي شاق عليه عنتكم ولقاؤكم المكروه، فهو يخاف عليكم سوء العاقبة والوقوع فى العذاب.

حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ حتى لا يخرج أحد منكم عن اتباعه.

بِالْمُؤْمِنِينَ منكم ومن غيركم.

١٢٩- فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ:

فَإِنْ تَوَلَّوْا فان أعرضوا عن الايمان بك.

حَسْبِيَ اللَّهُ أي كافينى وناصرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>