للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آلْآنَ أتؤمن الساعة فى وقت الاضطرار حين أدركك الغرق.

مِنَ الْمُفْسِدِينَ من الضالين المضلين عن الايمان.

[سورة يونس (١٠) : الآيات ٩٢ الى ٩٤]

فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آياتِنا لَغافِلُونَ (٩٢) وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٩٣) فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ (٩٤)

٩٢- فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آياتِنا لَغافِلُونَ:

نُنَجِّيكَ نبعدك مما وقع فيه من قعر البحر. وقيل: نلقيك بنجوة من الأرض.

وقرىء: ننحيك، بالحاء المهملة، أي نلقيك بناحية مما يلى البحر.

بِبَدَنِكَ فى وضع الحال، أي فى الحال التي لا روح فيك، وانما أنت بدن، أو ببدنك كاملا سويا لم ينقص منه شىء، أو عريانا لست الا بدنا من غير لباس، أو بدرعك.

لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً لمن وراءك من الناس علامة، وهم بنو إسرائيل، أو لمن يأتى بعدك من القرون.

وآية، أي أن تظهر للناس مهانته، وأن ما كان يدعيه من الربوبية باطل محال.

٩٣- وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ:

مُبَوَّأَ صِدْقٍ منزلا صالحا مرضيا.

فَمَا اخْتَلَفُوا فى دينهم وما تشعبوا فيه شعبا.

حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ أي العلم بمحمد صلّى الله عليه وآله وسلم، أهو أم ليس به.

٩٤- فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ:

فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ أي فان وقع لك شك.

<<  <  ج: ص:  >  >>