للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ حيث اغتررتم بي وأطعتمونى إذ دعوتكم، ولم تطيعوا ربكم إذ دعاكم.

ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ الاصراخ: الاستغاثة، أي لا ينجى بعضنا بعضا من عذاب الله ولا يغيثه.

بِما أَشْرَكْتُمُونِ ما، مصدرية.

مِنْ قَبْلُ متعلقة بقوله أَشْرَكْتُمُونِ يعنى: كفرت اليوم باشراككم إياي من قبل هذا اليوم أي فى الدنيا.

[سورة إبراهيم (١٤) : الآيات ٢٣ الى ٢٥]

وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ (٢٣) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ (٢٤) تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٥)

٢٣- وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ:

بِإِذْنِ رَبِّهِمْ متعلق بقوله أُدْخِلَ أي أدخلتهم الملائكة الجنة بإذن الله وأمره.

٢٤- أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ:

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا اعتمد مثلا ووضعه.

كَلِمَةً طَيِّبَةً نصب بمضمر، أي: جعل كلمة طيبة.

كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ تفسير لقوله ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا.

أَصْلُها ثابِتٌ فى الأرض ضارب بفروعه فيها.

فَرْعُها أعلاها ورأسها.

٢٥- تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ:

تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ تعطى ثمرها كل وقت وقته الله لاثمارها.

بِإِذْنِ رَبِّها بتيسير خالقها وتكوينه.

لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ لأن فى ضرب الأمثال زيادة إفهام وتذكير وتصوير للمعانى.

<<  <  ج: ص:  >  >>