للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الحجر (١٥) : الآيات ٥٨ الى ٦٥]

قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (٥٨) إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (٥٩) إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ (٦٠) فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (٦١) قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (٦٢)

قالُوا بَلْ جِئْناكَ بِما كانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (٦٣) وَأَتَيْناكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصادِقُونَ (٦٤) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (٦٥)

٥٨- قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ:

مُجْرِمِينَ مشركين ضالين لنهلكهم.

٥٩- إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ:

إِلَّا آلَ لُوطٍ أتباعه وأهل دينه.

إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ مخلصوهم.

٦٠- إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ:

إِلَّا امْرَأَتَهُ استثناء من آل لوط.

قَدَّرْنا قضينا.

لَمِنَ الْغابِرِينَ الباقين فى العذاب.

٦١- فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ:

أي ولما نزل الملائكة بلوط وأتباعه.

٦٢- قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ:

قَوْمٌ مُنْكَرُونَ لا أعرفكم.

٦٣- قالُوا بَلْ جِئْناكَ بِما كانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ:

أي يشكون أنه نازل بهم وهو العذاب.

٦٤- وَأَتَيْناكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصادِقُونَ:

بِالْحَقِّ بالصدق.

وَإِنَّا لَصادِقُونَ فى إهلاكهم.

٦٥- فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ:

بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ بعد مرور قطع من الليل.

وَاتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ أي كن من ورائهم لئلا يتخلف منهم أحد فيناله العذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>