للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِوَرِقِكُمْ الورق: الفضة مضروبة أو غير مضروبة.

أَيُّها أي: أي أهلها.

أَزْكى طَعاماً أحل وأطيب وأرخص.

وَلْيَتَلَطَّفْ وليتكلف اللطف.

وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً ولا يفعلن ما يؤدى من غير قصد منه الى الشعور بنا.

[سورة الكهف (١٨) : الآيات ٢٠ الى ٢١]

إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً (٢٠) وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً (٢١)

٢٠- إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً:

إِنَّهُمْ راجع الى الأهل المقدر فى أَيُّها.

إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ ان يعرفوا أمركم.

يَرْجُمُوكُمْ يقتلوكم رجما بالحجارة.

أَوْ يُعِيدُوكُمْ يدخلوكم.

فِي مِلَّتِهِمْ فى دينهم بالإكراه والعنت.

وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً إن دخلتم فى دينهم.

٢١- وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً:

وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ وكما أنمناهم وبعثناهم أطلعنا عليهم ليعلم الذين أطلعناهم على حالهم:

أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وهو البعث، لأن حالهم فى نومتهم وانتباههم بعدها كحال من يموت ثم يبعث.

إِذْ يَتَنازَعُونَ متعلق بقوله أَعْثَرْنا أي أعثرناهم عليهم حين يتنازعون بينهم أمر دينهم ويختلفون فى حقيقة البعث.

ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً أي على باب كهفهم، لئلا يتطرق إليهم الناس، ضنا بتربتهم ومحافظة عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>