للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ تواضعا لله.

الْمُقَدَّسِ المطهر.

طُوىً بالضم وبالكسر، منصرف وغير منصرف، بمعنى المكان والبقعة. وقيل: مرتين، أي نودى نداءين.

[سورة طه (٢٠) : الآيات ١٣ الى ١٩]

وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى (١٣) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي (١٤) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى (١٥) فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها وَاتَّبَعَ هَواهُ فَتَرْدى (١٦) وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى (١٧)

قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى (١٨) قالَ أَلْقِها يا مُوسى (١٩)

١٣- وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى:

وَأَنَا اخْتَرْتُكَ اصطفيتك للنبوة.

لِما يُوحى للذى يوحى، أو للوحى.

١٤- إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي:

لِذِكْرِي لتذكرنى، فتعبدنى وتصلى لى.

١٥- إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى:

أَكادُ أُخْفِيها أكاد أظهرها وآتى بها.

بِما تَسْعى بسعيها.

١٦- فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها وَاتَّبَعَ هَواهُ فَتَرْدى:

فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها أي عن تصديقها، والضمير للقيامة.

فَتَرْدى فتهلك.

١٧- وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى:

سأله ليريه عظم ما سيفعله عز وعلا فى الخشبة اليابسة.

١٨- قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى:

أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها أعتمد عليها.

وَأَهُشُّ بِها أخبط بها ورق الأشجار ليقع فتأكله غنمى.

وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى منافع أخرى.

١٩- قالَ أَلْقِها يا مُوسى:

أَلْقِها أي ارم بها الى الأرض، والضمير للعصا.

<<  <  ج: ص:  >  >>