للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أَنْتَ قاضٍ أي قاضيه، أي فاصنع ما أنت صانعه.

إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا أي انما ينفذ أمرك فيها. وهى منصوبة على الظرف.

والمعنى: انما تقضى فى متاع هذه الحياة الدنيا، أو وقت هذه الحياة الدنيا.

[سورة طه (٢٠) : الآيات ٧٣ الى ٧٥]

إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنا لِيَغْفِرَ لَنا خَطايانا وَما أَكْرَهْتَنا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقى (٧٣) إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (٧٤) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى (٧٥)

٧٣- إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنا لِيَغْفِرَ لَنا خَطايانا وَما أَكْرَهْتَنا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقى:

إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنا أي صدقنا بالله وحده لا شريك له وما جاء به موسى.

لِيَغْفِرَ لَنا خَطايانا يريدون الشرك الذي كانوا عليه.

وَما أَكْرَهْتَنا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ما، فى موضع نصب معطوفة على (الخطايا) .

وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقى أي ثوابه خير وأبقى. وقيل: والله خير لنا منك وأبقى عذابا لنا من عذابك لنا.

٧٤- إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى:

إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً هذا من قول السحرة لما آمنوا.

ومجرما، أي كافرا.

٧٥- وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى:

وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً أي من يمت على الإيمان ويوافيه مصدقا به.

قَدْ عَمِلَ أي وقد عمل.

الصَّالِحاتِ أي الطاعات وما أمر به ونهى عنه.

الْعُلى أي الرفيعة التي قصرت دونها الصفات.

<<  <  ج: ص:  >  >>