للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ أي لا يجدون ناصرا ينصرهم.

[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ٤٠ الى ٤٣]

بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (٤٠) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٤١) قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (٤٢) أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ (٤٣)

٤٠- بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّها وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ:

بَلْ تَأْتِيهِمْ أي الساعة التي يستعجلونها.

بَغْتَةً على غرة من حيث لا يشعرون ويقدرون.

فَتَبْهَتُهُمْ فإذا هم مبهوتون متحيرون.

وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ أي ولا يؤخرون ولا يمهلون.

٤١- وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ:

فَحاقَ فأحاط.

بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ أي بالكافرين الذين سخروا من الرسل.

ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ أي جزاء استهزائهم.

٤٢- قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ:

قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ يحرسكم ويحفظكم.

مِنَ الرَّحْمنِ من بأسه وعذابه.

بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ أي لا يلقون بالا لما يذكّرهم بربهم وآياته.

٤٣- أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ:

أَمْ لَهُمْ أي ألهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>