للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلى ما رَزَقَهُمْ على ما أنعم عليهم.

مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ من بهائم الإبل والبقر والغنم.

فَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ والذي شرع لكم ولهم إله واحد.

فَلَهُ أَسْلِمُوا فأسلموا له وحده أمركم.

وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الخاضعين لله من عباده بأن لهم الجنة.

[سورة الحج (٢٢) : الآيات ٣٥ الى ٣٦]

الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (٣٥) وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيها خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذلِكَ سَخَّرْناها لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٣٦)

٣٥- الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ:

وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ خشعت لذكره.

وَالصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ من المكاره.

وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ على أكمل وجوهها.

وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ والذين ينفقون فى وجوه الخير بعضا مما رزقناهم.

٣٦- وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيها خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذلِكَ سَخَّرْناها لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ:

وَالْبُدْنَ الإبل والبقر.

مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ من أعلام الدين ومظاهره.

لَكُمْ فِيها خَيْرٌ بركوبها وشرب ألبانها فى الدنيا وفى الآخرة بالأجر والثواب.

فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها حين ذبحها.

صَوافَّ مصطفة معدة للذبح ليس فيها ما يعيبها.

فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها أي سقطت على جنوبها مذبوحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>