للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَالَّذِينَ آمَنُوا بالله وبرسوله.

وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وقرنوا هذا الإيمان بالعمل الصالح.

[سورة الحج (٢٢) : الآيات ٥٧ الى ٦٠]

وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (٥٧) وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (٥٨) لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ (٥٩) ذلِكَ وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (٦٠)

٥٧- وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ:

وَكَذَّبُوا بِآياتِنا بآيات القرآن.

عَذابٌ مُهِينٌ معه الهوان والخزي.

٥٨- وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ:

وَالَّذِينَ هاجَرُوا وتركوا أوطانهم.

فِي سَبِيلِ اللَّهِ لإعلاء شأن دينهم جهادا.

ثُمَّ قُتِلُوا فى ميدان الجهاد.

أَوْ ماتُوا على فراشهم.

لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ ليجزينهم الله.

وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ والله وحده هو مثيب فيجزل.

٥٩- لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ:

لَيُدْخِلَنَّهُمْ الجنة.

مُدْخَلًا درجة.

يَرْضَوْنَهُ يسعدون به.

وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ بأحوالهم فيجزيهم الجزاء الحسن.

حَلِيمٌ يتجاوز عن هفواتهم.

٦٠- ذلِكَ وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ:

ذلِكَ شأننا فى مجازاة الناس لا نظلمهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>