للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ٨ الى ٩]

وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (٨) وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ (٩)

٨- وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ:

أي حافظون لما اؤتمنوا عليه لا يخونون ولا ينقضون.

٩- وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ:

أي يؤدون الصلوات المكتوبة فى أوقاتها وعلى وجهها الأكمل.

[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ١٠ الى ١٤]

أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ (١٠) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ (١١) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ (١٢) ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ (١٣) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ (١٤)

١٠- أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ:

الْوارِثُونَ الأحقاء بأن يسموا وراثا دون من عداهم.

١١- الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ:

الْفِرْدَوْسَ أعلى مكان فى الجنة.

فِيها أنث على معنى الجنة.

خالِدُونَ لا يبرحونها.

١٢- وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ:

الْإِنْسانَ أي آدم.

مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ أي استل واستخرج من طين.

١٣- ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ:

ثُمَّ جَعَلْناهُ أي نسله.

نُطْفَةً يعنى المنيّ.

فِي قَرارٍ مَكِينٍ فى مستقر أمين، يعنى الرحم.

١٤- ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ:

عَلَقَةً هو الدم الجامد.

مُضْغَةً لحمة قليلة قدر ما يمضغ.

فَتَبارَكَ اللَّهُ فتعالى الله فى قدره.

<<  <  ج: ص:  >  >>