للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَلَائِهِ والعلية من قومه.

فَاسْتَكْبَرُوا تعالوا عن الإذعان للحق.

وَكانُوا قَوْماً عالِينَ موصومين بالكبر والغطرسة.

[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ٤٧ الى ٥٠]

فَقالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا وَقَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ (٤٧) فَكَذَّبُوهُما فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (٤٨) وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (٤٩) وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ (٥٠)

٤٧- فَقالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا وَقَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ:

لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا يستويان وإيانا فى البشرية.

وَقَوْمُهُما أي بنو إسرائيل.

لَنا عابِدُونَ مستعبدون.

٤٨- فَكَذَّبُوهُما فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ:

فَكَذَّبُوهُما أي موسى وهارون.

فَكانُوا فرعون وقومه.

مِنَ الْمُهْلَكِينَ بالغرق.

٤٩- وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ:

الْكِتابَ يعنى التوراة.

لَعَلَّهُمْ يعنى قومه.

يَهْتَدُونَ ينتصحون بما فيه.

٥٠- وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ:

وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ يعنى عيسى عليه السلام وأمه مريم.

آيَةً فى ولادتها إياه من غير أب، وفى كلامه وهو فى المهد.

وَآوَيْناهُما أنزلناهما.

إِلى رَبْوَةٍ الى مكان مرتفع منبسط.

ذاتِ قَرارٍ تتهيأ عليها الإقامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>