للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْها من جهنم.

فَإِنْ عُدْنا الى الكفر.

فَإِنَّا ظالِمُونَ لأنفسنا بالعودة اليه.

[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ١٠٨ الى ١١٣]

قالَ اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ (١٠٨) إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (١٠٩) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (١١٠) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ (١١١) قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (١١٢)

قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْئَلِ الْعادِّينَ (١١٣)

١٠٨- قالَ اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ:

اخْسَؤُا ذلوا وانزجروا.

فِيها أي فى جهنم.

١٠٩- إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ:

فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي من ضعفاء المسلمين لم يكن لهم حول ولا قوة، منهم: بلال، وصهيب، وخباب.

١١٠- فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ:

سِخْرِيًّا تسخرون منهم.

حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي أي حتى اشتغلتم بالاستهزاء بهم عن ذكرى.

وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ استهزاء بهم.

١١١- إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ:

بِما صَبَرُوا على أذاكم وصبروا على طاعتى.

أَنَّهُمْ أي لأنهم. وقرىء بكسر الهمزة على الابتداء.

الْفائِزُونَ الذين فازوا بنعيم الآخرة.

١١٢- قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ:

فِي الْأَرْضِ يعنى فى القبور.

١١٣- قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْئَلِ الْعادِّينَ:

فَسْئَلِ الْعادِّينَ أي سل الحسّاب الذين يعرفون ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>