للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً يساعده على الإنذار.

[سورة الفرقان (٢٥) : الآيات ٨ الى ٩]

أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُوراً (٨) انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً (٩)

٨- أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً:

كَنْزٌ من السماء.

مَسْحُوراً سحر تغلب على عقله. أو ذا سحر.

٩- انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا:

ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ أي قالوا فيك تلك الأقوال واخترعوا لك تلك الصفات.

فَضَلُّوا فجانبوا القصد والحق.

فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا فعميت عليهم السبل ولا يجدون لهم مما ورطوا أنفسهم فيه مخرجا.

[سورة الفرقان (٢٥) : الآيات ١٠ الى ١٢]

تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً (١٠) بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً (١١) إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً (١٢)

١٠- تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً:

تَبارَكَ الَّذِي تكاثر خيره.

جَعَلَ لَكَ فى الدنيا.

خَيْراً مِنْ ذلِكَ مما قالوا.

١١- بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً:

بَلْ كَذَّبُوا عطف على ما حكى عنهم. أي: بل أتوا بأعجب من ذلك كله وهو تكذيبهم بالساعة.

وَأَعْتَدْنا أي أعددنا.

سَعِيراً نارا حامية.

١٢- إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً:

إِذا رَأَتْهُمْ أي إذا كانت منهم بمرأى الناظر فى البعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>