للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِتْنَةً أي يبتلى بعضكم ببعض.

أَتَصْبِرُونَ الخطاب للمؤمنين، أي اصبروا على ما تمتحنون به.

وَكانَ رَبُّكَ الخطاب لرسوله.

بَصِيراً مطلع على كل شىء ومجاز كلا بما قدم.

[سورة الفرقان (٢٥) : الآيات ٢١ الى ٢٣]

وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً (٢١) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً (٢٢) وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً (٢٣)

٢١- وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً:

لا يَرْجُونَ لِقاءَنا ينكرون البعث.

لَوْلا هلا.

أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ فيخبروا أن محمدا صلّى الله عليه وآله وسلم صادقا.

أَوْ نَرى رَبَّنا فيخبرنا برسالته.

لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا بلغ بهم الكبر مبلغه.

وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً جاوزوا الحد فى الطغيان.

٢٢- يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً:

يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ يعنى يوم القيامة.

لا بُشْرى فليس ثمة بشارة ولكن ثمة ما يسوءهم.

يَوْمَئِذٍ يوم القيامة.

لِلْمُجْرِمِينَ لمن أثموا وكفروا.

وَيَقُولُونَ أي الملائكة.

حِجْراً مَحْجُوراً أي حراما محرما أن يدخل الجنة الا من كان مؤمنا بالله وبرسوله.

٢٣- وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً:

وَقَدِمْنا أي وقصدنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>