للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بُرُوجاً البروج منازل الكواكب السيارة.

سِراجاً يعنى الشمس، لقوله تعالى وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً.

[سورة الفرقان (٢٥) : الآيات ٦٢ الى ٦٧]

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً (٦٢) وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً (٦٣) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً (٦٤) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً (٦٥) إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً (٦٦)

وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً (٦٧)

٦٢- وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً:

خِلْفَةً أي يعقب هذا ذاك وذاك هذا.

٦٣- وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً:

هَوْناً أي هينين، أو شيئا هينا.

الْجاهِلُونَ الذين بهم نزق وطيش.

سَلاماً تسلما منكم لا نجاهلكم، ومشاركة لا خير بيننا ولا شر.

أي نتسلم منكم تسلما، فأقيم السلام مقام التسليم.

٦٤- وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً:

أي يبيتون على سجود وقيام. وفى الأثر: من أقام ركعتين بعد المغرب وأربعا بعد العشاء فقد بات ساجدا قائما.

٦٥- وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً:

غَراماً هلاكا وخسرانا ملحا لازما.

٦٦- إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً:

ساءَتْ بئست.

مُسْتَقَرًّا مكان استقرار.

وَمُقاماً وإقامة.

٦٧- وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً:

لَمْ يُسْرِفُوا لم يجاوزوا الحد فى الإنفاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>