للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: كانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت الثلاثين.

وتعديد الآى من معضلات القرآن، وفى آياته طويل وقصير، ومنه ما ينقطع، ومنه ما ينتهى إلى تمام الكلام، ومنه ما يكون فى أثنائه.

وسبب الاختلاف فى عدد الآى أن النبى، صلّى اللَّه عليه وسلم، كان يقف على رءوس الآى للتوقيف، فإذا علم محلها وصل للتمام، فيحسب السامع حينئذ أنها ليست فاصلة.

وعن ابن عباس قال: جميع آى القرآن ستة آلاف آية وستمائة آية وست عشرة آية، وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وأحد وسبعون حرفا.

وقد أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك، فمنهم من لم يزد، ومنهم من قال: ومائتا آية وأربع آيات، وقيل: وأربع عشرة، وقيل: وتسع عشرة، وقيل: وخمس وعشرون، وقيل: وست وثلاثون.

وتقسم سور القرآن إلى ثلاثة أقسام:

قسم لم يختلف فيه لا فى إجمالى ولا فى تفصيلى وقسم اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا.

وقسم اختلف فيه إجمالا وتفصيلا.

فالأول: أربعون سورة.

يوسف: مائة وإحدى عشرة.

الحجرات: تسع وتسعون.

النحل: مائة وثمانية وعشرون.

الفرقان: سبع وسبعون.

الأحزاب: ثلاث وسبعون.

<<  <  ج: ص:  >  >>