للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيَضِيقُ صَدْرِي لتكذيبهم إياى.

وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فى المحاجة على ما أحب.

فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ أي اجعله رسولا معى ليؤازرنى.

[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٤ الى ٢١]

وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (١٤) قالَ كَلاَّ فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (١٥) فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٦) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ (١٧) قالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (١٨)

وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ (١٩) قالَ فَعَلْتُها إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (٢٠) فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (٢١)

١٤- وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ:

وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ يريد قتله القبطي.

أَنْ يَقْتُلُونِ أي أن يقتلونى به.

١٥- قالَ كَلَّا فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ:

كَلَّا أي ارتدع يا موسى عما تظن.

إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ أي نستمع ما يجرى بينكما وبينه.

١٦-أْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ

:

ُولُ

الرسول يكون بمعنى المرسل، وبمعنى الرسالة، وهو خاص على الثاني، فجاز التسوية فيه، إذا وصف به، بين الواحد والتثنية والجمع.

١٧- أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ:

أَنْ أَرْسِلْ أي: أرسل.

١٨- قالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ:

قالَ أي فرعون.

١٩- وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ:

فَعْلَتَكَ أي قتل القبطي.

مِنَ الْكافِرِينَ من الجاحدين للنعمة.

٢٠- قالَ فَعَلْتُها إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ:

مِنَ الضَّالِّينَ من الجاهلين، أو الفاعلين فعل أولى الجهل والسفه.

٢١- فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ:

حُكْماً يعنى النبوة، وقيل: علما وفهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>