للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَشْياءَهُمْ حقوقهم.

وَلا تَعْثَوْا ولا تفسدوا.

مُفْسِدِينَ ممعنين فى الفساد.

[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٨٤ الى ١٩١]

وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (١٨٤) قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (١٨٥) وَما أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ (١٨٦) فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (١٨٧) قالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ (١٨٨)

فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٨٩) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٩٠) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٩١)

١٨٤- وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ:

الْجِبِلَّةَ الخليقة.

١٨٥- قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ:

مِنَ الْمُسَحَّرِينَ قد غلب عليك السحر.

١٨٦- وَما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ:

مِثْلُنا أي ليس لك علينا فضل فى البشرية.

١٨٧- فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ:

كِسَفاً مِنَ السَّماءِ أي جانبا من السماء وقطعة منه.

١٨٨- قالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ:

بِما تَعْمَلُونَ فيجازيكم عليه. وهذا تهديد منه لهم.

١٨٩- فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ:

يَوْمِ الظُّلَّةِ أي فأظلتهم سحابة، وهى الظلة، فأمطرت عليهم نارا فاحترقوا.

١٩٠- إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ:

إِنَّ فِي ذلِكَ فى هذا الذي نزل بهم.

لَآيَةً لعظة وعبرة.

١٩١- وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ:

الْعَزِيزُ القاهر للجبارين.

الرَّحِيمُ بالمؤمنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>