للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ماذا يَرْجِعُونَ ماذا يكون جوابهم.

[سورة النمل (٢٧) : الآيات ٢٩ الى ٣٤]

قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ (٢٩) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣٠) أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (٣١) قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ (٣٢) قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي ماذا تَأْمُرِينَ (٣٣)

قالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها أَذِلَّةً وَكَذلِكَ يَفْعَلُونَ (٣٤)

٢٩- قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ:

يا أَيُّهَا الْمَلَأُ تخاطب أشراف قومها وسادتهم.

إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ طرح بين يدى.

كَرِيمٌ عظيم الشأن.

٣٠- إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ:

وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أي مفتتح باسم الله الذي يفيض برحمته على جميع خلقه.

٣١- أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ:

أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ أي لا تأخذكم العزة وتتعالوا على.

وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ أي أذعنوا لى وانقادوا.

٣٢- قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ:

أَفْتُونِي فِي أَمْرِي أي أشيروا على فى أمرى هذا.

ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً ما كنت لأبت فى شىء.

حَتَّى تَشْهَدُونِ حتى تكونوا حضوره فلا يمضى دون علمكم.

٣٣- قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي ماذا تَأْمُرِينَ:

وَأُولُوا بَأْسٍ نجدة وشجاعة.

وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ وأنت صاحبة الرأى.

فَانْظُرِي ماذا تَأْمُرِينَ فتدبرى ما أنت آمرة به.

٣٤- قالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها أَذِلَّةً وَكَذلِكَ يَفْعَلُونَ:

وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها أَذِلَّةً وأذلوا من هم أعزاء فيها بسلبهم إياهم ما هم فيه من عز وجاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>